إنشاء مباني ومنشات مساندة لخدمة المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية - دار الضيافة
يصاب في المملكة العربية السعودية آلاف الأشخاص سنوياً بأمراض الأورام الخبيثة. وعلى الرغم من صعوبة علاج مرض السرطان غير أن تأمين معدات حديثة وسبل متطورة للعلاج في مراكز متخصصة ترفع نسبة الشفاء عند المصابين، كما يعتمد نجاح العلاج على الالتزام بجدول جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي المكثف الذي تتراوح مدته من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات حسب حالة المريض الصحية. وبعد دراسة مستفيضة لهذه المشكلة والإطلاع على الحلول التي استخدمت في المراكز المشابهة في العالم وجد أن إنشاء "دار الضيافة" قرب مركز العلاج هو الحل الأمثل والذي يؤمن مأوى لمرضى السرطان وذويهم خلال فترة العلاج.
وحرصاً على تهيئة بيئة مناسبة للأطفال المرضى فقد تم خلال العام ٢٠٠٨ م تجهيز فصل تعليمي "بدار الضيافة" يخدم المراحل الدراسية ابتداءً من مرحلة الروضة ومروراً بالمرحلة الابتدائية وانتهاءٍ بالمرحلة المتوسطة للأطفال المقيمين في الدار وذلك بالتعاون مع "جمعية سند الخيرية" لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.